للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المروزي (١) وغيرهم" (٢).

وأما من قال بأنها على الوقف فكثيرون:

فنسب إلى: أبي الحسن الأشعري، وأبي بكر الصيرفي (٣) , وأبي علي الطبري (٤) وأكثر أصحاب الشافعية وسائر المتكلمين (٥).


(١) هو: أحمد بن بشر عامر العامري، شيخ الشافعية، مفتي البصرة، تفقه بأبي إسحاق المروزي. قال أبو حفص عمر بن علي المطوعي: كتابه الموسوم بـ (الجامع) أمد له من كل لسان ناطق لإحاطته بالأصول والفروع وإتيانه على النصوص والوجوه، فهو لأصحابنا عمدة من العمد، ومرجع في المشكلات والعقد، توفي سنة ٣٦٢ هـ.
[سير أعلام النبلاء (١٢/ ٣٠٧)، طبقات الشافعية الكبرى (٣/ ١٢ - ١٣)].
(٢) شرح الكوكب المنير (١/ ٣٢٥).
(٣) هو: محمد بن عبد الله، أبو بكر الصيرفي، من أهل بغداد، فقيه شافعي، محدث، أصولي، متكلم، قال النووي: من أئمة أصحابنا المتقدمين، كان فهمًا عالمًا ذكيًا، تفقه على ابن سريج، من تصانيفه: "دلائل الأعلام على أصول الأحكام" شرح فيه رسالة الشافعي، وصنف في الإجماع، والحيل، وأدب القضاء، والشروط والمواثيق، توفي في الخميس لثمان بقين من شهر ربيع الآخر من سنة ١٣٣ هـ.
[تاريخ بغداد (٣/ ٤٧٢)، طبقات الشافعية لابن السبكي (٣/ ١٨٦)، ومعجم المؤلفين (٣/ ٤٤٢)].
(٤) هو: الحسن القاسم الطبري أبو علي، فقيه وأصولي شافعي. كان إماما عالمًا بارعًا في عدة فنون، سكن بغداد ودرس فيها وتوفي بها كهلًا، من تصانيفه: "الإفصاح" في فروع الفقه الشافعي، و "المحرر" وهو أول كتاب صنف في الخلاف المجرد، توفي سنة ٣٥٠ هـ.
[سير أعلام النبلاء (١٢/ ٢٢٥) طبقات الشافعية لابن السبكي (٣/ ٢٨٠)، والنجوم الزاهرة (٣/ ٣٢٨)].
(٥) قواطع الأدلة (٢/ ٤٨).