للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الشيخ إبراهيم: قال شيخنا الأجهوري في شرحه: ومما جرب لنزول الغيث ودفع كل مهم، استغاثة الشيخ العارف بالله تعالى شعيبب أبي مدين على ما أخبرنا به الشيخ سيدي علي البهلول، وهي:

يا من يغيث الورى من بعد ما قنطوا … ارحم عبيدا أكف الفقر قد بسطوا

واسترسلوا جودك المعهود فاسقهم .... ريا يريهم رضا لم يثنه سخط

وعامل الكل بالفضل الذي ألفوا … يا عادلا لا يرى في حكمه شطط

إن البهائم أضحى الترب مرتعها … والطير تغدو من الحصباء تلتقط

والأرض من حلة الأزهار عارية … كأنها ما تحلت بالنبات قط

وأنت أكرم مفضال تمد له … أيدي العصاة وإن جاروا وإن قسطوا

ناجوك والليل جلاه الصباح سنا … كما يجلي سواد اللمة الشمط

فشارب بذنوب الذنب غص به … وآخرون كما أخبرتنا خلطوا

ومنعم في لفيف العيش وهو يرى … في سلك من حام حول العرش ينخرط

وملحد يدعي ربا سواك له … حيران في شرك الإشراك يختبط

كل ينال من المقدور قسمته … قوم ترقوا وقوم في الهوى سقطوا

حكم من الله عدل في بريئته … فرض علينا له التسليم مشترط

وما ذنوب الورى في جنب رحمته … وهل يقاس بفيض الأبحر النقط؟

فما لنا ملجأ غير الكريم ومن … يلفى على الحوض وهو السابق الفرط

ذاك الرسول الذي كل الأنام به … يوم القيامة مسرور ومغتبط

صلى عليه صلاة لا نفاد لها … من اسمه باسمه في الذكر مرتبط

وكذا الرجال؛ يعني أن الرجال كالإمام يحولون أرديتهم على نحو ما مر في تحويل الإمام فقط؛ يعني أن التحويل للأردية إنما هو في حق الإمام والرجال الحاضرين، وأما النساء الحاضرات فلا يحولن أرديتهن بلا خلاف؛ لأن ذلك يؤدي إلى كشفهن. قعودا؛ يعني أن الرجال يحولون