للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولذا أثنى عليه العلماء بما هو أهله، قال المقري: "انتقل إلى المشرق واشتهر وطار صيته وأخذ الناس عنه، وانتفعوا بكتبه ... كان بارعًا في الفقه والعربية عارفًا بالحديث ... له اقتدار على توجيه المعاني بالاحتمال ... وكان إمامًا عالمًا جامعًا" (١).

وقال محمد محمد مخلوف: "الإمام العمدة العلامة الفقيه المحدث المتقن الفهامة" (٢).

وقال ابن كثير: "أبو العباس الأنصاري القرطبي المالكي الفقيه المحدث" (٣).

وقال الذهبي: "العلامة المحدث" (٤)، "عالم الإسكندرية" (٥) وقال ابن فرحون: "كان من الأئمة المشهورين والعلماء المعروفين جامعًا لمعرفة علوم منها: علم الحديث، والفقه، والعربية، وغير ذلك ... وكان يشار إليه بالبلاغة والعلم والتقدم في علم الحديث والفضل التام وأخذ عنه الناس من أهل المشرق والمغرب" (٦).

وقال المقريزي: "فقيه مالكي محدث أصولي ... وكان عالمًا محققًا ثقة" (٧).


(١) نفح الطيب (٢/ ٦١٥).
(٢) شجرة النور ص (١٩٤).
(٣) البداية والنهاية (١٣/ ٢٢٦).
(٤) تذكرة الحفاظ (٤/ ١٤٣٨).
(٥) سير أعلام النبلاء (٢٣/ ٣٢٣).
(٦) الديباج المذهب ص (١٣١).
(٧) المقفى الكبير (١/ ٥٤٥).

<<  <   >  >>