للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الذهب" (١).

وحسن حسني في مجلة الهداية (٢)، والنيفر في مقدمة المعلم (٣) وغيرهم.

بل قد نصَّ ابن خلدون على أن هذه التسمية من المازري نفسه حيث قال عند تعريفه لصحيح مسلم، وبيان اهتمام المغاربة به: وأملى الإمام المازري من فقهاء المالكية عليه شرحًا وسماه "المعلم بفوائد مسلم" (٤).

وهناك تسمية أخرى له وردت عند البعض وهي "المعلم في شرح مسلم".

وذلك عند حاجي خليفة (٥) في كتابه "كشف الظنون" (٦) والقاضي عياض في كتابه "الغنية" حيث قال عند حديثه عن المازري: كتب إليَّ من المهدية يجيزني في كتابه المسمى بالمعلم في شرح مسلم وغيره من تواليفه (٧).

والذي يظهر لي -والله أعلم- أن اسمه "المعلم بفوائد مسلم" فمن


= أديب، من آثاره: "بغية أولى النهى في شرح المنتهى"، في الفقه الحنبلي، توفي بمكة سنة (١٠٨٩ هـ). معجم المؤلفين (٢/ ٦٧)، الأعلام (٣/ ٢٩٠).
(١) شذرات الذهب (٦/ ١٨٦).
(٢) مجلة الهداية الإسلامية، عدد (٧، ٨) سنة (١٣٦٩ هـ) ص (١٠٣).
(٣) مقدمة المعلم (١/ ٥٣).
(٤) مقدمة ابن خلدون ص (٤١١).
(٥) مصطفى بن عبد الله القسطنطيني الحنفي الشهير بكاتب جلبي، أو حاجي خليفة مؤرخ عالم بالكتب ومؤلفيها من آثاره: "سلم الوصول إلى طبقات الفحول" توفي بالقسطنطينية سنة (١٠٦٧ هـ).
معجم المؤلفين (٣/ ٨٧٠)، الأعلام (٧/ ٢٣٦).
(٦) كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون لحاجي خليفة (٢/ ١٧٤١).
(٧) الغنية ص (١٣٣).

<<  <   >  >>