(٢) الطحاوية مع شرحها لابن أبي العز (٢/ ٧٥٤). (٣) قال القرطبي في سبب تسميته -عليه السلام- بالمسيح: "اختلف في المسيح ابن مريم ممَّاذا أخذ؟ فقيل: لأنه مسح الأرض، أي: ذهب فيها فلم يسكن بكنّ (هو كل ما يردُّ البرد والحر يستتر به الإنسان من الأبنية ونحوها. انظر: معجم مقاييس اللغة ٥/ ١٢٣) - وقيل: لأنه ممسوح بدهن البركة، وقيل: لأنه كان ممسوح الأخمصين، وقيل: لأنه كان لا يمسح ذا عاهة إلَّا برأ، وقيل: لأنه الجمال مسحه أي: أصابه وظهر عليه، وقال ابن الأعرابي: المسيح: الصديق وبه سمي عيسى، وقيل: هو اسم سماه الله تعالى به أي: أنه غير مشتق". المفهم (١/ ٣٩٨)، وانظر: المعلم (١/ ٢٢٢). (٤) الفتاوى (٤/ ٣٢٩).