ولذا اتفقَ النُّقَّادُ على أنَّ الصوابَ فيه:(عنِ ابنِ عباسٍ، عن ميمونةَ)، كما خرَّجه البخاريُّ ورجَّحَهُ - كما في (العلل الكبير للترمذي ٥٥٢) -، وكذا رجَّحَهُ الترمذيُّ في (السنن عقب رقم ١٩٠٤)، وأبو حاتم في (العلل ٤/ ٣٧٨، ٣٩٢) -، ومحمد بن يحيى الذُّهْليُّ وابنُ عبدِ البرِ -كما في (التمهيد ٩/ ٣٣ - ٣٥)، و (الاستذكار ٢٧/ ٢١٨ - ٢١٩) -، والدارقطنيُّ في (العلل ٩/ ٢٥٩)، وابنُ حجر في (الفتح ١/ ٣٤٤، ٩/ ٦٦٨).
روايةُ: يُقَوِّرُوا:
• وَفِي رِوَايَةٍ:((أَنَّ مَيْمُونَةَ اسْتَفْتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي فَأْرَةٍ وَقَعَتْ فِي سَمْنٍ؛ فَأَمَرَ أَنْ يُقَوِّرُوا مَا حَوْلَهَا فَيُرْمَى بِهِ)).
[الحكم]: شاذٌّ بهذا السياق.
[التخريج]: [علقط (٩/ ٢٥٩/ ٤٠٠٧)].
[السند]:
رواه الدارقطني: عن أبي علي المالكيِّ، قال: حدثنا بُنْدَار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا مالكٌ، عن الزُّهريِّ، عن عبيد الله بن عبد الله، عنِ ابنِ عباسٍ، به.
[التحقيق]:
وهذا إسنادٌ رجالُه ثقاتٌ رجال الشيخين، عدا شيخ الدارقطنيِّ وهو محمد بن