للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شَدَدتُ عَلَي إزَارًا، ثُم أَدخُلُ مَعَ النبي صَلى اللهُ عَلَيه وَسَلمَ شعَارَهُ، وَلَكنهُ كَانَ أَملَكَكُم لإربه)). وقد خرجناه مع رواية شعبة في باب (الاضطجاع مع الحائض).

فالظاهر أن رواية إسرائيل وزهير مختصرة، وهو اختصار مخل.

ولذا قال البيهقي: ((كذا رواه زهير بن معاوية، وتابعه إسرائيل، ورواه شعبة فبَيَّن أن ذلك كان بعد الاتزار)) (السنن الكبير، عقب رقم ١٥٢٢).

قلنا: وشعبة من أثبت الناس في أبي إسحاق.

ثم قال البيهقي: ((والأحاديث التي مضت في الباب قبل هذا أصح وأبين. ويحتمل أن يكون المراد بما عسى أن يصح من هذه الأحاديث- ما هو مبين في تلك الأحاديث، والله أعلم)) (الكبرى، عقب رقم ١٥٢٣).

ويَقصد بالأحاديث التي مضت أحاديث المباشرة بعد الاتزار، فهي أَولى بالصواب، والله أعلم.