للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"كان مشايخنا يضعفوه، قال البرذعي: ما رأيت أكذب منه" (طبقات المحدثين ٢٩٣).

وقال ابن عدي: "كان ابن صاعد إذا حدثنا عنه يقول: إبراهيم بن حكيم، ينسبه إلى جده لضعفه ... ، وسائر أحاديث إبراهيم بن فهد مناكير، وهو مظلم الأمر" (الكامل ١٠٩).

وقال أبو نعيم: "ذهبت كتبه وكثر خطؤه لرداءة حفظه" (أخبار أصبهان ٣٤٧)، مع (اللسان ٢٤٠).

وأما أبو خالد، يزيد العمي، فلم نجد من ترجم له.

العلة الثانية: خالد بن عبد الرحمن المخزومي، فإنه متروك كما في (التقريب ١٦٥٢).

قلنا: وقد توبع المخزومي بما لا يفرح به أيضًا كما تراه في:

الطريق الثاني:

رواه أبو نعيم في (الحلية ٧/ ١٣٩)، قال: حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا الحسن بن علي الطوسي، (ح) وحدثنا محمد بن المظفر، ثنا القاسم بن إسماعيل، قالا: ثنا إبراهيم بن راشد، ثنا علي بن حيان الجزري، ثنا سفيان الثوري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ غَطَّى رَأْسَهُ، وَإِذَا دَخَلَ الْمُتَوَضَّأَ غَطَّى رَأْسَهُ».

وهذا سند ضعيف، فيه: علي بن حيان الجزري، لم نجد من ترجم له، وكذا قال الألباني: "لم أجد من ذكره"، ثم قال: "وبالجملة؛ فالحديث لم يتفرد به الكديمي فهو بريء العهدة منه، والعلة من شيخه المتروك، وعلي بن حيان المجهول" (الضعيفة ٤١٩٢).