للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأخير في النهي عن الاستنجاء بالروث والعظام حَسْبُ دون ما قبله، ووصل عبدُ الوهاب بن عطاء وحفص بن غياث جميعًا ما روياه، وأسنداه فأخطئا فيه خطأ فاحشا؛ لأنهما تركا أول الحديث، وهو الْمُسْنَدُ، ورويا ما ليس بمسند، ولو رويا الجميع وأدرجا الإسناد كان أيسر لوهمهما وأقوم بعذرهما" (الفصل للوصل المدرج في النقل ٢/ ٦٢٤ - ٦٢٧).

وقال القاضي عياض: "قوله: «فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم»، وما بقي من الحديث من قول الشعبي كذا قال أصحاب داود؛ ابن عُلَيَّةَ وابن زُرَيْعٍ وابن أبي زائدة وابن إدريس، وغيرهم ... وقد أسند الكلام كله حفص عن داود وَوَهِمَ" (إكمال المعلم بفوائد مسلم ٢/ ٣٦٣ - ٣٦٤).

وقال الألباني: "قوله: «وسألوه الزاد ... إلخ» مدرج في الحديث ليس من مسند ابن مسعود بل هو عن الشعبي قال: وسألوه الزاد إلخ، فهو مرسل" (السلسلة الضعيفة ٣/ ١٣٤).

الوجه الخامس:

أخرجه ابن أبي شيبة في (مسنده ٢١١) - وعنه مسلم (٤٥٠/ ١٥١)، ومن طريقه أبو نعيم في (المستخرج ٩٩٧)، والخطيب في (فصل المدرج ٢/ ٦٣١ - ٦٣٢)، وغيرهم- عن عبد الله بن إدريس.

وأخرجه أبو يعلى في (مسنده ٥٢٣٧) - وعنه ابن حبان (٦٣٥٩) - عن أبي خيثمة عن إسماعيل ابن عُلَيَّةَ.

وأخرجه النسائي في (السنن الكبرى ١١٧٣٥)، والطحاوي في (معاني الآثار ١/ ٩٦) من طريقين عن يحيى بن أبي زائدة.

وأخرجه البخاري في (التاريخ الكبير ٢/ ٢٠٠)، وفي (التاريخ الأوسط