حديثِ شَهرٍ، بل لسياقةِ حديث عمرو بن عبسة، وعلى فَرضِ ثُبوتِهِ عن أَبي أُمامةَ مرفوعًا فيكونُ قد أَرْسَله ويُعَدُّ من مراسيلِ الصحابةِ، والله أعلم.
وانظر تحقيقَ بقية هذه الطرق فيما يلي.
رِوَايَةُ ذَهَبَ الإِثْمُ مِنْ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ
• وَفِي رِوَايَةٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَّا سَبْعَ مِرَارٍ مَا حَدَّثْتُ بِهِ، قَالَ: «إِذَا تَوَضَّأَ الرَّجُلُ [المُسْلِمُ] ١ [فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ] ٢ - [أَوْ قَالَ: وَضَعَ الوُضُوءَ مَوَاضِعَهُ] ٣ - كَمَا أُمِرَ، ذَهَبَ الإِثْمُ (خَرَجَتْ ذُنُوبُهُ) مِنْ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ [فَإِنْ [صَلَّى كَانَتْ فَضْلًا -قَالُوا لَهُ: أَوْ نَافِلَةً؟ قَالَ: إِنَّمَا كَانَتِ النَّافِلَةُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم-، وَإِنْ] ٤ قَعَدَ قَعَدَ مَغْفُورًا لَهُ] ٥».
[الحكم]: إسنادُهُ ضعيفٌ بهذه السياقةِ، وخروج الإثم من أعضاء الوضوء صَحَّ من حديثِ عمرو بن عبسة.
[التخريج]:
[كن ١٠٧٥٣ (والزيادة الثانية له ولغيره) / حم ١٧٠٢١، ٢٢١٧١ (والزيادة الأُولى والخامسة والرواية له ولغيره)، ٢٢٢٠٦، ٢٢٢٧٥، ٢٢٢٨١ (واللفظ له) / ش ٣٩/ طب (٨/ ١٢٣ - ١٢٤/ ٧٥٦٠، ٧٥٦٢ - ٧٥٦٧) / طس ٤٤٣٩، ١٥٠٥/ مسد (خيرة ٥١٨/ ٢) (والزيادة الثالثة والرابعة له) / تخ (٩/ ٤٧) / قيام (صـ ٣٣) / ني ١٢٤٩/ لي (رواية البيع ٥٩) / طهور ٢٠، ٢١/ عدن (خيرة ٥١٨/ ٣) / زهر ١٥٠/ كر (٦٦/
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute