للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٨) وغيره.

ثلاثتهم: (عيسى، وأبو إسماعيل، وأبو معاوية)، عن الأحوص بن حكيم، عن راشد بن سعد به مرسلًا.

والأحوص وإِنْ كان ضعيفًا أيضًا كما في (التقريب ٢٩٠) إلَّا إنه أحسن حالًا من رشدين.

ولذا قال أبو حاتم: ((يوصله رشدين بن سعد؛ يقول: عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورشدين ليس بقوي، والصحيح مرسل)) (العلل ابن أبي حاتم ٩٧).

وخالفهم أبو أسامة حماد بن أسامة، فرواه عن الأحوص، عن راشد، من قوله. رواه الدارقطني في السنن (٥٠)، ورجَّحه، حيث قال عقب رواية رشدين المرفوعة: ((لم يرفعه غير رشدين بن سعد عن معاوية بن صالح وليس بالقوي، والصواب في قول راشد)) (سنن الدارقطني ١/ ٣١ - ٣٢).

وأما في (العلل)، فذكر أوجه الخلاف الثلاثة: المرفوعة، والمرسلة، والمقطوعة، ثم قال: ((ولا يثبت الحديث)) (العلل ٢٧١٠).

وكذا ذكرهم البيهقي، ثم قال: ((والحديث غير قوي، إلا أنا لا نعلم في نجاسة الماء إذا تغيّر بالنجاسة خلافًا، والله أعلم)) (السنن الكبرى ١/ ٢٧٦).

وذكره الغسَّاني في (تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني ص: ٤).

وقال الزيلعي: ((فيه كلام)) (تخريج أحاديث الكشاف ٢/ ٤٦٣).

وقال ابن كثير: ((وقال الدارقطني: لم يرفعه غير رشدين بن سعد. قلت: