للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٤ - حديث الْمُغِيرَةِ أَنَّ نَاسًا مِنْ بَنِي مُدْلِجٍ ... :

◼ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللهِ: أَنَّ نَاسًا مِنْ بَنِي مُدْلِجٍ سَأَلُوا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، إِنَّا نَركَبُ أَرْمَاثًا لَنَا، وَيَحْمِلُ أَحَدُنَا مُوَيْهًا لِسَقْيِهِ، فَإِنْ تَوَضَّأْنَا بمَاءِ البَحْرِ وَجَدْنَا في أَنفُسِنَا، وَإِنْ تَوَضَّأْنَا مِنْهُ عَطِشْنَا، فَقَالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الحَلَالُ مَيْتَتُهُ)).

[الحكم]: صحيح المتن، وإسناده مرسل.

[اللغة]: قوله (مُوَيْهًا): قال النووي: ((مُوَيه: بضم الميم، وفتح الواو، وإسكان الياء وهو تصغير ماء)) (شرح مسلم ١٥/ ١٢٧).

[التخريج]: [عب ٣٢٢/ تمهيد (١٦/ ٢١٩)].

[السند]:

قال (عبد الرزاق): عن الثوري وابن عُيَينَة، عن يحيى بن سعيد، عن المغيرة بن عبد الله، به.

[التحقيق]:

هذا إسناد مرسل، وهو أحد أوجه اضطراب يحيى بن سعيد، وقد سبق ذكر بعضها، وقد صحَّ الحديث متصلًا عن أبي هريرة كما سبق.

أما قول ابن عبد البر: ((وهو مرسل لا يصحُّ فيه الاتصال)) (الاستذكار ١/ ١٥٨). فعلى قوله في تضعيف حديث أبي هريرة، وقد سبق الجواب عليه هناك، والله الموفق.