للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٥ - حَدِيثُ بَعْضِ بَنِي مُدْلِجٍ:

◼ عَنْ بَعْضِ بَنِي مُدْلِجٍ: أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَا رَسُولَ الله إِنَّا نَركَبُ الأَرْمَاثَ فِي الْبَحْرِ للصَّيْدِ فَنَحْمِلُ مَعَنَا المَاءَ للشَّفَةِ (١) فإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ فَإِنْ تَوَضَّأَ أَحَدُنَا بمَائِهِ عَطِشَ وَإِنْ تَوَضَّأَ بمَاءِ البَحْرِ وَجَدَ في نَفْسِهِ؟ فَزَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ وَالحِلُّ (الحَلَالُ) مَيْتَتُهُ)).

[الحكم]: صحيح المتن؛ وهذا إسناده ضعيف؛ لاضطرابه.

[التخريج]:

[حم ٢٣٠٩٦ ((والرواية له ولغيره)) / ش ١٣٨٨ ((واللفظ له)) / مسد (خيرة ٤١٩/ ١، ٢) / مع (خيرة ٤١٩/ ٣) / طهور ٢٣٤/ مشكل ٤٠٣٢/ علقط (٤/ ٢٧٤/ ١٦١٤) / ك ٥٠١/ صحا ٦٦١١/ هقع ١٠ - ١٢، ١٥ - ١٧/ متفق ١٥٤٦].

[السند]:

رواه ((ابن أبي شيبة)) عن عبد الرحيم بن سليمان.

ورواه ((أحمد)) عن يزيد بن هارون، كلاهما عن يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن المغيرة، عن بعض بني مدلج، به.

وقال بعضهم: عن رجل من بني مدلج، به.


(١) وجاء في المصنف: للشقة: بالقاف، والمثبت هو الصواب، وكذا ضبطها محققو المسند، ومعناها: من أجل الشرب، وكذا فسرها السندي، وفي رواية البيهقي في المعرفة ((لشفاهنا)).