للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٩١). وأبو داود (٢٠٥) عن قتيبة بن سعيد. والنسائي (السنن ١٩٨) عن علي بن حُجْر.

كلهم: عن عبيدة بن حميد الحذاء، عن الرُّكين بن الربيع، عن حُصين بن قَبيصة، عن علي، بالسياقة الأخيرة، وفيه: ((فَجَعَلْتُ أَغْتَسِلُ فِي الشِّتَاءِ حَتَّى تَشَقَّقَ ظَهْرِي)) وقوله: ((ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ ذُكِرَ لَهُ)).

هكذا على الشك.

الوجه الثاني:

رواه أبو داود الطيالسي في (مسنده ١٣٨).

وأحمد (١٠٢٨): عن عبد الرحمن بن مهدي. وبرقم (١٠٢٩): عن معاوية بن عمرو وابن أبي بُكير.

والنسائي في (السنن ١٩٩)، وفي (الكبرى ٢٥٠): من طريق أبي الوليد الطيالسي وابن مهدي.

والطحاوي في (المشكل ٢٧٠٢) من طريق عبد الله بن رجاء.

كلهم: عن زائدة بن قدامة، عن الركين بن الربيع، عن حصين بن قبيصة، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «إِذَا رَأَيْتَ الْمَذْيَ فَتَوَضَّأْ وَاغْسِلْ ذَكَرَكَ، وَإِذَا رَأَيْتَ فَضْخَ الْمَاءِ فَاغْتَسِلْ».

فقال في هذه الرواية: أنه سأل النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم. بلا شك.

وفي رواية ابن مهدي عند (أحمد) قال عقبه: "فذكرته لسفيان، فقال: قد سمعته من ركين".

فهذا يفيد متابعة سفيان الثوري لزائدة على هذا الوجه.

ورواه ابن أبي شيبة في (المصنف ٩٩٠): عن حسين بن علي، عن