للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[الحكم]: مختلف فيه: فصححه: الزركشي وابن الملقن ومغلطاي والألباني. وهو ظاهر صنيع أبي موسى المديني والهيثمي.

وضَعَّفه: النووي. وهو الراجح.

وأصل القصة محفوظ من طرق، سوى حراسة ذي مِخمر، وقوله: ((فَتَوَضَّأَ وُضُوءًا لَمْ يَلُتْ مِنْهُ التُّرَابَ)).

[اللغة]:

قوله: "لَمْ يَلُتْ مِنْهُ التُّرَابَ"، من اللت، وهو خلط الماء وغيره بالشيء، أي: لم يَبُلَّ به التراب. وكذا في رواية بقية عند أبي نعيم بالشك.

وعند أبي داود: "لم يلث"، ضبطه العيني بفتح الياء، وضم اللام، ورفع (التراب): "لمْ يَلُثْ مِنْهُ التُّرَابُ" وقال: "بمعنى: لم يتلوث من وضوئه الترابُ.

وفي رواية بضم الياء، وكسر اللام، ونصب التراب، بمعنى: لم يخلط منه الترابَ.

وضبط ابن دُحيم بخطه عن أحمد بن حزم: "لَمْ يَلُثْ" بفتح الياء، وضم اللام، وبالثاء المثلثة؛ مِن لاث يلوث لَوْثًا، من الالتياث، وهو الاختلاط. وفيه يُرفع التراب- أيضًا- على الفاعلية.

وفي رواية: "لَمْ يَلْثَ" بفتح الياء وسكون اللام وبالثاء المثلثة، من (لَثِيَ) .. أي: نَدِيَ، وهذا ثوبٌ لَث .. إذا ابتل من العرق. وفي رواية: "لم يُلث" بضم الياء ... وهذا يُشعر أن الماء كان قليلًا، ولا سيما إذا كان الوقت حارًّا، والأرض حارة" (شرح أبي داود ٢/ ٣٤٠).