للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والأقرب أنه من لَثِيَ الشيءُ، إذَا نَدِيَ وابتَلّ. وهو كناية عن تخفيف الوضوء.

[التخريج]:

[د ٤٤٢ "والزيادة له", ٤٤٣ مختصرًا / حم ١٦٨٢٤ "واللفظ له" / طب ٤٢٢٨/ طس ٤٦٦٢ /طش ١٠٧٤، ١٠٧٥ / صبغ ٩٣٥ - ٩٣٧ / مث ٢٦٦٤ - ٢٦٦٦ / صحا ٢٦٢٧، ٢٦٣٢ / مديني (عوالي ٦٨) / عيل ١٠١ / أسد (٢/ ٢٢٢) / حبش ص ١٦١، ١٦٢].

[السند]:

رواه أحمد (١٦٨٢٤) -ومن طريقه أبو نعيم في (المعرفة ٢٦٢٧ مختصرًا) - قال: حدثنا أبو النضر، حدثنا حَرِيز (١) [بن عثمان]، عن يزيد بن صُلَيْح (٢)، عن ذي مِخمر، به.

ورواه الباقون من طرق عن حريز عن يزيد بن صليح -وقال بعضهم: ابن صالح- عن ذي مخمر -وقال بعضهم: مخبر- به.

وقال بقية في روايته عن حريز: "ثنا صليح الرحبي"، رواه البغوي وأبو نعيم في الصحابة.

وذكر ابن عبد البر أن أبا المغيرة عبد القدوس الخولاني رواه كذلك أيضًا، فقال: "وأما حديث ذي مخبر فذكره أبو داود وغيره، وهو يدور على (حريز) بن عثمان الرحبي، اختُلف عليه فيه: فقوم قالوا عنه: عن صليح


(١) - تحرف في الميمنية وأكثر النسخ إلى: "جرير"! ، وقد جاء منسوبًا عند أبي نعيم، فتأكد أنه حريز بن عثمان.
(٢) - وقع عند أبي نعيم: "صبيح"، وهو أحد الأقوال في اسمه. والصواب "صليح".