أبي داود ٢/ ٣٤٢) و (الإرواء ١/ ٢٩٤)، بينما حَسَّنه في (الثمر ١/ ١٠٥).
وقال أبو موسى المديني: "هذا حديث ثابت على شرط أبي داود" (منتهى رغبات السامعين، ص ١٤٩).
وعلى القول الثاني، فإسناده ضعيف أو لَين. وهو الأرجح لدينا.
نعم، القصة محفوظة من طرق أخرى كما سبق؛ ولذا قال ابن عبد البر: "والحديث شامي مشهور بمعنى ما تقدم من الآثار سواء" (التمهيد ٥/ ٢٥٩).
ولكن المحفوظ في الآثار المتقدمة أن الذي حرسهم هو بلال رضي الله عنه.
فإن صح الجمع بأن القصة تعددت، كما ذهب إليه ابن رجب في (الفتح ٥/ ١٢١، ١٢٢)، وابن حجر في (الفتح ١/ ٤٤٩)، وإلا فالأول أَوْلى.
وقد ذكره النووي في فصل الضعيف من (خلاصة الأحكام ٢١٦) فقال: "منه: توضأ بماء لا يبل الثرى".
وللحديث سياقة أخرى من طريق آخر ضعيف بزيادة منكرة، كما قال الألباني في (صحيح أبي داود ٢/ ٣٤٣)، وها هي:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute