حتى عند من لا يقول بالمرسل المجرد)) (شرح العمدة-كتاب الطهارة، ص: ٣٠٤).
وقال الهيثمي:((رواه أحمد وأبو يعلى، ورجاله موثقون)) (مجمع الزوائد ١٢٨٦).
واضطرب فيه قول ابن الجوزي، فأشار إلى تقويته قائلًا:"قد ذكرنا أن مذهب المحدثين إيثار قول من وقف الحديث احتياطًا. وليس هذا بشيء. وقول الدارقطني:(لا يصح) دعوى بلا دليل. وقد قال أحمد: يزيد لا بأس به، ورواية مَن وقفه لا يمنع كونه مرفوعًا؛ فإن الراوي قد يسند وقد يفتي بالحديث"(التحقيق ١/ ١٦٨).
وقد رد عليه ذلك ابن الملقن في (البدر المنير ٢/ ٤٤١).
وذهب إلى تضعيفه في (إعلام العالم بعد رسوخه بناسخ الحديث ومنسوخه، ص ١١٧).
واضطرب فيه أيضًا الشيخ أحمد شاكر، فقال:((والحديث في رأينا حسن الإسناد؛ لأن عبد السلام بن حرب ثقة، روى له مسلم. وَيزيد ليس ضعيفًا ضعفًا تُطرح معه رواياته ... )) (المحلى ١/ ٢٢٦ حاشية رقم ١).
وذهب إلى تضعيفه في (تعليقه على سنن الترمذي ١/ ١١٢ - ١١٣).