للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ورَوْح بن عُبَادة، كما عند أحمد (٢٧٣٥٥)، وغيره.

وخالفهم خالد بن عبد الله الواسطي وعبد الله بن نمير، فروياه عن سعيد، عن قتادة، عن عبد الله بن الحارث، به. فأسقطا صالحًا أبا الخليل. وأرسله أيضًا ابن نمير. ذكره الدارقطني في (العلل ٤١٠٢).

وتابعهما على إسقاط صالحٍ: عبد الوهاب الخفاف، كما عند ابن عساكر في (تاريخ دمشق ٨/ ٢٣٨)، ولكن خالفهما في صحابية الحديث، فقال: ((أم الحكم)).

وقد علَّقَ الإمامُ أحمدُ على روايةِ يزيد وروح المتقدمة، فقال: ((وقال الخفاف: هي أم الحكم بنت الزبير)).

وعَبدةُ بنُ سليمانَ، كما عند البخاريِّ في (التاريخ الكبير ١/ ٣٩٥)، وغيره من طريقِ صدقةَ عن عَبدةَ به. وقال أيضًا: ((أم الحكم)).

ولكن خالف صدقة: إسحاق بن راهويه، فقال: أخبرنا عبدة بن سليمان، عن ابنِ أبي عَروبة، عن قتادةَ، عن صالح أبي الخليل، عن عبد الله بن الحارث، عن أُمِّ حكيم بنت الزبير، ((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيْهَا فَوَجَدَ عِنْدَهَا كَتِفَ شَاةٍ، فَأَكَلَ مِنْهَا، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ)).

فوافقت هذه الرواية رواية عمار المتقدمة في ذكرِ صحابيةِ الحديثِ وكون القصةِ وقعتْ في بيتها.

وخالفَ جميعَ مَن تقدَّمَ عبدُ الأعلى بنُ عبد الأعلى، فرواه عن سعيد بن أبي عروبة بإسناده، ولكن قال: ((عن أُمِّ حكيم عن أختها ضُباعة)) فجعلَ صاحبة الحديث ضباعة وليس أم حكيم. رواه البخاريُّ في (التاريخ الكبير ١/ ٣٩٥) معلقًا.