للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موقوفاً أو غيره يحتاج أن يقول هذا النص مأول بذبح عبدة الأوثان لوجهين:

أحدهما: أن المؤمن ذاكر لقوله - عليه السلام -: " ذكر الله على قلب المؤمن سمى أو لم يسمى ".

وفي مثله يجوز للمعترض أن يطعن في الحديث بما يمكن أن يطعن به.

والثاني: أن المقيس راجح على المقيس عليه فإن التارك عمدا بصدد التسمية بخلاف الناسي وذبح الناسي مخصوص بالاتفاق فذبح العامد أولى لرجحانه.

وللخصم أن يقول لا نسلم أن ذبح الناسي مخصوص لأن الآية غير قابلة للتخصيص فإن قوله: (مما لم يذكر اسم الله عليه) يبين ببيان التقرير وهو ينافي

<<  <  ج: ص:  >  >>