هي مختصة بالزجاجة. وأنه لا يطلق على كل ما هو موصوف بالدُبور، بل هو مختص بمنزلٍ من منازل القمر.
ص ــ مسألة: اشتراط بقاء المعنى في كون المشتق حقيقة.
ثالثها: إن كان ممكناً. اشترط.
المشترط: لو كان حقيقة، وقد انقضى، لم يصح نفيه.
وأجيب بأن المنفي: [الأخص] فلا يستلزم نفي الأعم.
قالوا: لو صح بعده [٤١/أ] لصح قبله.
وأجيب: [مجاز] إذا كان الضارب من ثبت له الضرب لم يلزم.
النافي: أجمع أهل العربية على صحة {{ضارب أمس}} وأنه اسم فاعل.
وأجيب: مجاز كما في المستقبل باتفاق.
قالوا: صح مؤمن وعالم للنائم.
أجيب: مجاز؛ لامتناع {{كافر}} لكفرٍ تقدم.
قالوا: يتعذر في مثل {{متكلم}} و {{مخبر}}.
أجيب: بأن اللغة لم تبن على المشاحة في مثله، بدليل صحة الحال. وأيضاً فإنه يجب أن لا يكون كذلك.
ش ــ ذهب بعض العلماء إلى أن إطلاق المشتق على محله حقيقة مشروط ببقاء المعنى، يعني المشتق منه، فإن أطلق بعد الزوال كان مجازاً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute