للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص ــ الغزالي بقوله: {{لا تجتمع أمتي}} من وجهين:

أحدهما: تواتر المعنى لكثرتها، كشجاعة على وجود حاتم. وهو حسن.

والثاني: تلقى الأمة لها بالقبول. وذلك لا يخرجها عن الآحاد.

واستدل: إجماعهم يدل على قاطع في الحكم؛ لأن العادة امتناع إجماع مثلهم على مظنون.

وأجيب: بمنعه في الجلي وأخبار الآحاد بعد العلم بوجود العمل بالظاهر.

ش ــ واستدل الغزالي ــ رحمه الله ــ بقوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ: {{لا تجتمع أمتي على الخطأ}} من وجهين.

أحدهما: أنه تظاهرت الروايات عن رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ في عصمة هذه الأمة عن الخطأ، كقوله: {{لا تجتمع أمتي على الضلالة}}. و {{سألت الله أن لا تجتمع أمتى على الضلالة فأعطانيها}}. و {{يد الله على الجماعة ولا يبالي الله بشذوذ من

<<  <  ج: ص:  >  >>