أحدهما: تواتر المعنى لكثرتها، كشجاعة على وجود حاتم. وهو حسن.
والثاني: تلقى الأمة لها بالقبول. وذلك لا يخرجها عن الآحاد.
واستدل: إجماعهم يدل على قاطع في الحكم؛ لأن العادة امتناع إجماع مثلهم على مظنون.
وأجيب: بمنعه في الجلي وأخبار الآحاد بعد العلم بوجود العمل بالظاهر.
ش ــ واستدل الغزالي ــ رحمه الله ــ بقوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ:{{لا تجتمع أمتي على الخطأ}} من وجهين.
أحدهما: أنه تظاهرت الروايات عن رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ في عصمة هذه الأمة عن الخطأ، كقوله:{{لا تجتمع أمتي على الضلالة}}. و {{سألت الله أن لا تجتمع أمتى على الضلالة فأعطانيها}}. و {{يد الله على الجماعة ولا يبالي الله بشذوذ من