نقل الحديث بالمعنى
ص ــ مسألة: الأكثر على جواز نقل [١١٦/ب] الحديث بالمعنى للعارف.
وقيل: بلفظ مرادف.
وعن ابن سيرين منعه.
وعن مالك أنه كان يشدد في الباء والتاء.
وحمل على المبالغة في الأولى.
لنا: القطع بأنهم نقلوا عنه أحاديث في وقائع متحدة بألفاظ مختلفة شائعة ذائعة، ولم ينكره أحد.
وأيضاً: ما روي عن ابن مسعود وغيره أنه قال ــ صلى الله عليه وسلم ــ كذا ونحوه، ولم ينكره أحد.
وأيضاً أجمع على تفسيره بالعجمية، فالعربية أولى.
وأيضاً فإن المقصود المعنى قطعاً، وهو حاصل.
قالوا: {{نضّر الله امرءاً}}.
قلنا: دعاء له؛ لأنه الأولى، ولم يمنعه.
قالوا: يؤدي إلى الإخلال، لاختلاف العلماء في المعاني وتفاوتهم، فإذا قدر ذلك مرتين [أو ثلاثاً] اختل بالكلية.
وأجيب: بأن الكلام فيمن نقل بالمعني سواء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute