وقال:[٣٨/ب]{فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين} إلى آخرها.
وعورض بقوله:{قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا}.
قالوا: لو لم يكن لكان قاطع الطريق مؤمناً، وليس بمؤمن، لأنه مخزي، بدليل {من تدخل النار فقد أخزيته}، والمؤمن لا يُخزى بدليل:{يوم لا يخزى الله النبي والذين آمنوا معه}.
وأجيب: بأنه للصحابة، أو مستأنف.
ش ــ استدل المعتزلة على أن الأسماء الدينية موضوعات مبتدأه لا تعلق لها بالمفهومات اللغوية.