مفرديها. فالنسبة الخارجية لا تكون هذه النسبة فهي تكون قائمة بالمتكلم.
ولقائل أن يقول: هذا التعريف صادق على الكلام اللفظي أيضاً.
يجوز أن يقال: هو نسبة بين مفردين قائمة بالمتكلم؛ إذ لو لم تقم به لكانت خارجة، لكنها ليست خارجة؛ لأن الخارجة لا تتوقف على حصول المفردين في العقل، وهذه النسبة يتوقف تعقل حصولها على مفرديها.
وأيضاً، هو إثبات الحد بالبرهان، وهو غير جائز.
ولعل الأولى أن يقال: الكلام النفسي هو: الصورة العلمية للكلام اللفظي وهو ما تضمن كلمتين بالإسناد.
ذكر الأدلة على الترتيب الوضعي وذكر في الكتاب مقدمة وثلاث مسائل وخاتمة.
وعرف الكتاب باسم أشهر، وهو القرآن، ولما كان مما يتوهم أن القرآن يطلق على الكلام النفسي مجازاً، تسمية للمدلول باسم الدال أزاله بقوله:{{وهو الكلام المنزل}}. ليخرج النفسي، فإن الأصولي لا يبحث فيه.
فقوله:{{هو الكلام}} كالجنس، وبقوله:{{المنزل}} يخرج غيره. وقوله:{{للإعجاز}} وهو إظهار صدق دعوى