للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في السنة وأفعاله ــ صلى الله عليه وسلم

ص ــ السنة.

مسألة: الأكثر على أنه لا يمتنع عقلاً على الأنبياء معصية.

وخالف الروافض.

وخالف المعتزلة إلا في الصغائر. ومعتمدهم التقبيح العقلي والإجماع على عصمتهم بعد الرسالة من تعمد الكذب في الأحكام؛ لدلالة المعجزة على الصدق.

وجوزه القاضي غلطاً، وقال: دلت على الصدق اعتقاداً.

وأما غيره من المعاصي، فالإجماع على عصمته من الكبائر، وصغائر الخِسَّة. والأكثر على جواز غيرهما.

ش ــ لما فرغ من بحث الكتاب، شرع في السنة، ذكر أحكامها في أربع مسائل. وجعل الأولى في بيان عصمة الأنبياء؛ لأنها كالمقدمة لما بعدها فإن السنة

?

<<  <  ج: ص:  >  >>