للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تسمية غير الخبر إنشاءً وتنبيهاً

ص ــ ويسمى غير الخبر إنشاءً وتنبيهاً. ومنه الأمر، والنهي، والاستفهام، والتمني، والترجي، والقسم، والنداء.

والصحيح أن نحو {{بعت}} و {{اشتريت}} و {{طلقت}} التي يقصد بها الوقوع، إنشاء؛ لأنها لا خارج لها.

ولأنها لا تقبل صدقاً ولا كذباً.

ولو كان خبراً لكان ماضياً ولم يقبل التعليق.

ولأنا نقطع بالفرق بينهما، ولذلك لو قال للرجعية: طلقتك سئل.

ش ــ الكلام الذي هو غير الخبر، يسمى: إنشاءً وتنبيهاً.

جعل الإنشاء والتنبيه كالمترادفين، فجاز أن يكون الضمير في قوله: {{ومنه}} راجعاً إلى الإنشاء والتنبيه وغيره.

قال: الكلام إن احتمل الصدق والكذب فهو خبر. وإلا فهو إنشاء، والإنشاء

<<  <  ج: ص:  >  >>