للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص ــ مسألة: الأكثر على عدالة الصحابة.

وقيل: كغيرهم.

وقيل: إلى حين الفتن، فلا يقبل الداخلون؛ لأن الفاسق غير معين.

وقالت المعتزلة: عدول إلا من قاتل علياً.

لنا: {والذين معه}، {{أصحابي كالنجوم}} وما تحقق بالتواتر عنهم من الجد في الامتثال.

وأمّا الفتن فتحمل على اجتهادهم.

ولا إشكال بعد ذلك على قول المصوبة وغيرهم.

ش ــ الصحابة ــ رضي الله عنهم ــ كلهم عدول، لا حاجة إلى تعديلهم عند الأكثرين.

وقيل: هم كغيرهم، يحتاجون إلى التعديل.

وقيل: كانوا عدولاً إلى ظهور الفتن، وهو آخر عهد عثمان ــ رضي الله عنه.

ثم ما روى بعد ذلك، من دخل فيها لم تقبل إلا بعد التعديل؛ لأن إحدى الطائفتين منهم فاسقون لا على التعيين.

<<  <  ج: ص:  >  >>