للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيه نظر فإن رعاية الطالب وإرساله أشد.

ويرجح غير مختلف الرواية على مختلفها لأن اختلافها يدل على اضطراب الحال بخلاف ما كان على طريقة واحدة. وقيل معناه يرجح على ما هو غير مختلف في رفعه إلى الرسول على المختلف في رفعه.

ومنها ما يتعلق بحال المروي فرجع بالسماع. فالمسموع منه - عليه السلام - مقدم على ما احتمل السماع.

وبسكوته مع الحضور فإن الذي جرى في حضرته ولم ينكره راجح على ما جرى في غيبته فعلم به ولم ينكر.

ويرجح بورود صيغة فيه كالذي يكون فيه لفظ النبي - صلى الله عليه وسلم - مرجح على ما فهم من فعله مثل: " سهى فسجد ".

<<  <  ج: ص:  >  >>