للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

احتجت الشيعة بالكتاب قول الله ـتعالاـ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَعَنكُمُالرِّجسَ أَهلَالبَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيرا (٣٣)} والخطأ رجس فيطهر أهل البيت عنه، وإذا كان كذلك كان إجماعهم حجة.

وبالسنة قوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ: {{إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا، كتاب الله وعترتي}}.

وأجيب عن الأول: بأن المراد بأهل البيت أزواجه ــ صلى الله عليه وسلم ــ لأن سياق الآية وسياقها فيهم.

وعن الثاني: بأنه من الآحاد، فلا يفيد القطع، والمسألة قطعية.

سلمناه، ولكن لا دلالة له على أن قول العترة وحدها حجة.

ومن الناس من ذهب إلى أن الإجماع ينعقد بالأئمة الأربعة: أبي بكر وعمر

<<  <  ج: ص:  >  >>