المخاطَبون في هذه الآية هم المخاطَبون في الآية التي قبلها، تذكيرًا لهم بما كان من أسلافهم من الإعراض بعد أَخْذِ الميثاقِ عليهم، ومع هذا الإعراضِ بعد الميثاقِ يذكرُ منَّته عليهم بفضله ورحمته بالعفو عنهم والتوبةِ عليهم وصرفِ العذابِ عنهم، ولولا ذلك لكانوا من الخاسرين، وهم: المستوجِبون للعذاب المحرومون من الثواب.