للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قبل وقوع المسخ في بعض الأمم، وقد زعم بعضُ ملاحدةِ اليهود وهو المسمَّى: «داروين»، أنَّ أصلَ الإنسان قردٌ فتطوَّر حتى صار إنسانًا بصورته المعروفة، وتُعرف بنظرية «داروين» (١)، وهي مُناقضةٌ لِمَا أخبر اللهُ به في قصَّة خلقِ آدم عليه السلام، فهي نظريةٌ باطلةٌ، ومَن يعتقد صحَّتها فهو كافرٌ؛ لأنه مُكذِّبٌ لِمَا جاء في القرآن في شأن خلق الإنسان.

* * *


(١) تشارلز روبرت داروين الباحث الإنجليزي، مؤلف كتاب «أصل الأنواع»، وهو مذهب التطور، ويتلخص في أن الكائنات الحية في تطور دائم على أساس من الانتخاب الطبيعي وبقاء الأصلح، فتنشأ الأنواع بعضها من بعض، ولاسيما النوع الإنساني الذي انحدر عن أنواع حيوانية، فهو يقرر أن الحياة وجدت على الأرض بالصدفة، في ظروف معينة. وقد نقض مذهبه في التطور علماء الأحياء في عصره وبعده بأدلة علمية، كما في «صندوق داروين الأسود - التحدي البيوكيميائي للتطور» لمايكل بيهي، و «أيقونة التطور: حقيقة أم خرافة؟» لجوناثان ويلز، إصدار مركز براهين. ينظر: «المعجم الفلسفي» (ص ٨٣)، و «كواشف زيوف» لعبد الرحمن حبنكة الميداني (ص ٣١٧ - ٣١٨).

<<  <   >  >>