للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقولُ المؤلِّف: (فضُرب بلسانها … ) إلى آخره: هذا بعضُ ما جاء في الروايات الإسرائيلية، فمنه ما هو حقٌّ؛ وهو ما دلَّ عليه القرآنُ كإحيائه، ومنها ما لا دليلَ عليه؛ كالبعض الذي ذكر أنهم ضربوه به أو أنَّ القاتل ابنا عمِّه، ومثل هذا لا يُصدَّقُ ولا يُكذَّبُ.

وقولُه: (الإحياءُ): يريد أنَّ اسمَ الإشارة في كذلك يرجع إلى إحياء القتيل المفهوم من السياق.

وقولُه: (دلائل قدرته): أي التي منها إحياءُ هذا القتيل.

وقولُه: (تتدبرون … ) إلى آخره: أي تتدبرون قدرةَ الله على إحياء القتيل؛ فتعلمون قدرته على إحياء الموتى على كثرتهم لقوله: {مَا خَلْقكُمْ وَلَا بَعْثكُمْ إلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَة} [لقمان: ٢٨].

* * *

<<  <   >  >>