وطريقة التقسيم هذه من عمل شيخنا، كما نص في مقدمته فيما سيأتي.
٥ - توثيقُ النقول التي وردت في الكتاب وعزوها إلى مصادرها الأصلية.
٦ - ربطُ مباحثِ الكتاب بكتب التفسير وعلوم القرآن وغيرِها من سائر الفنون.
٧ - إحالةُ بعضِ المباحث إلى مواضع أخرى موسَّعة من كتب وشروح شيخنا حفظه الله.
٨ - ضبطُ الكلمات المشكلة، والعنايةُ بعلامات الترقيم.
٩ - عزو الآيات إلى مواضعها من كتاب الله عز وجل، وإثباتها على رواية حفص عن عاصم، أما الآيات في الجلالين؛ فقد أثبتناها بالخط العادي، وشكّلناها وفق ما ضبطه المحقق الدكتور فخر الدين قباوة لأنَّ القراءة التي اختارها المصنفان لآيات القرآن جمهورها الأساسي معتمد على قراءة إمام البصرة أبي عمرو بن العلاء ولم يلتزما ذلك، وقد أشرنا في الحاشية لاختلاف القراءات.