للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقولُه: (حملته … ) إلى آخره: هذا معنى: {أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ}.

وقولُه: (على العمل): أي: على العمل بالإثم.

وقولُه: (الذي أُمِرَ باتقائه): يريد: أَنَّ معنى: {اتَّقِ اللَّهَ} اتَّقِ معاصيَ الله باجتنابها، والإثم: اسمٌ لكلِّ معصية (١).

وقولُه: (هي): بيانٌ للمخصوص بالذم؛ فالمعنى: بئس المهاد جهنم.

وقولُه: (رضاه): يُفيدُ أَنَّ مرضاة مصدرٌ ميمي؛ بمعنى: الرضا؛ فالمعنى: يطلبُ ببيعه نفسه رضا الله.

وقولُه: (وهو صهيبٌ … ) إلى آخره: بيانٌ لسبب نزول الآية، وأَنَّ المراد بقوله تعالى: {ومِنَ النَّاسِ} صهيب الرومي (٢).

وقولُه: (حيث أرشدهم لما فيه رضاه): يريد: أَنَّ ذلك من رأفته بعباده، ولذا خُتمت الآيةُ بهذا الاسمِ الشريفِ.

* * *


(١) ينظر: «لسان العرب» (١٢/ ٥).
(٢) ينظر: «أسباب النزول» (ص ٦٥ - ٦٦)، و «العجاب في بيان الأسباب» (١/ ٥٢٤ - ٥٢٧).

<<  <   >  >>