للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السَّبِيلِ} أي: هم أولى به {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ} إنفاق وغيره {فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} فمجازٍ عليه.

وقولُ المؤلِّف: (السائلُ عمرو بن الجموح … ) إلى آخره: بيانٌ لسبب نزولِ الآية (١).

وقولُه: (لهم): أي: للسائلين.

وقولُه: (شاملٌ للقليل والكثير): بيانٌ لعموم قوله تعالى: {مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ}.

وقولُه: (وفيه بيانُ المنفق … ) إلى آخره: يُبينُ أَنَّ الآيةَ تضمَّنت الجوابَ عن سؤال عمرو بن الجموح بشقَّيه؛ ماذا يُنفِقُ؟ وعلى مَنْ يُنفِقُ؟

وقولُه: (أي: هم أولى به): يُبيِّنُ أَنَّ المصارفَ المذكورةَ هم أَولى بالإنفاق من غيرهم، وليس مقصورًا عليهم.

وقولُه: (فمُجازٍ عليه): يُبيِّنُ أَنَّ في ذكر العلم تنبيهًا على الجزاء.

* * *


(١) ينظر: «أسباب النزول» (ص ٦٧ - ٦٨)، و «العجاب» (١/ ٥٣٣ - ٥٣٥).

<<  <   >  >>