للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقولُه: (لميلِ النفسِ إلى الشهوات … ) إلى آخر الكلام: بيانٌ لِمَا في حبِّ الشهوات من الشرِّ العاجلِ والآجلِ، وما في المكروهات المأمورِ بها من الخير العاجل والآجل، وهو كلامٌ حسنٌّ موضِّحٌ لجملتي: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا} {وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا}.

وقولُه: (ما هو خيرٌ لكم): يُبيِّنُ بذلك وجهَ ختمِ الآية؛ بقوله: {وَاَللَّهُ يَعْلَمُ} فإذا كان المعنى: «واللهُ يعلم ما هو خير لكم»؛ فما أَمَركم به من قتالِ الكفَّارِ هو الخيرُ لكم.

* * *

<<  <   >  >>