للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقولُه: (لأموالهم … ) إلى آخره: بيانٌ لمتعلق الإفساد والإصلاح، وهو أموال اليتامى، وذِكْرُ العلم بالمفسد والمصلح تنبيهٌ على الجزاء؛ فهو وعد ووعيد.

وقولُه: (لضيَّقَ عليكم … ) إلى آخره: تضمن معنى العنت، وهو المشقة والضيق (١)، وأن الله لو شاء لأعنتهم؛ أي: شق عليهم بتحريم المخالطة.

وقولُه: (غالبٌ على أَمره … ) إلى آخره: بيانٌ لمعنى الاسمين الشريفين، فمن معنى العزيز: الغالب، ومن معنى الحكيم: حكمة الله في صنعه، ولو قال في شرعه كان أولى؛ لأن الآية في سياق الأحكام الشرعية.

* * *


(١) ينظر: «غريب القرآن» لابن قتيبة (ص ٨٣).

<<  <   >  >>