للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقولُه: (بلْ خَسِرُوا … ) إلى آخره: يريد أنه لم يقتصر أمرُهم على عدم الربح؛ بل خسروا خسرانًا مبينًا.

وقولُه: (فيما فعلوا): أي لم يكونوا على هدىً في استبدال الضَّلالة بالهدى، وفي هذا تأكيدٌ لنفي الربحِ عنهم، ونفيٌ للاهتداء عنهم قبل أن يُظهروا الإسلام، ويفعلوا ما فعلوا من الاستبدال، وفي هذا احترازٌ من أن يُظنَّ أنهم كانوا على هدىً قبل أن يفعلوا ما فعلوا.

* * *

<<  <   >  >>