للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شيءٍ من حقوق مُوليته، وإن كانت محجورًا عليها؛ بل عليه أَنْ يستوفيَ ما لها من حقٍّ على زوجٍ أو غيره، فكيف إذا لم تكن محجورًا عليها.

وقولُه: (أَنْ يتفضَّلَ بعضُكم على بعضٍ): تفسيرٌ للفضل الذي ندب اللهُ إلى رعايته ونهى عن نسيانه؛ أَي: تركه.

وقولُه: (فيُجازيكم به): يُبيِّنُ أَنَّ قولَه: {إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} مُتضمِّنٌ للوعد والوعيد، ففيه الترغيبُ في الطاعة والتحذيرُ من المعصية.

* * *

<<  <   >  >>