بإِنفاق مالِه في سبيل الله {قَرْضًا حَسَنًا} بأَن يُنفقَه لله عن طِيب قلبٍ {فَيُضَاعِفُهُ} وفي قراءة: «فيُضَعِّفُهُ» بالتشديد {لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} من عشرٍ إلى أَكثر من سبعمائة كما سيأتي {وَاللَّهُ يَقْبِضُ} يُمسكُ الرزقَ عمَّن يشاء ابتلاءً {وَيَبْسُطُ} يوسعه لمن يشاء امتحانًا {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} في الآخرة بالبعث فيُجازيكم بأعمالكم.
وقولُ المؤلِّف:(لإعلاء دينِه): بيانٌ لمعنى: في سبيل الله.
وقولُه:(فمُجازيكم): بيانٌ للحكمة من ذكر الاسمين «السميع العليم»، وهو التذكيرُ بالجزاء ترغيبًا وترهيبًا.
وقولُه:(لله عن طِيب قلبٍ): هذا بيانٌ لمعنى القرض الحسن.