للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقولُ المؤلِّف: (على الدخول فيه): يُفيد أَنَّ المرادَ بالآية: أَنَّ الكافرَ الأَصليَّ لا يُكرَه على الدخول في الإسلام.

وقولُه: (ظهر بالآيات البينات … ) إلى آخره: يُفيد أَنَّ تميزَ الرُّشدِ من الغيِّ كان بالآيات البينات، وأَنَّ الرُّشدَ في الإيمان بالله، وأَنَّ الغيَّ ضِدُّه.

وقولُه: (نزلت … ) إلى آخره: إِشارةٌ إلى سبب نزول الآية (١).

وقولُه: (الشيطان … ) إلى آخره: تفسيرٌ للطاغوت بأمرين: الشيطانُ والأَصنامُ (٢)، يشهد للأول قولُه تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ} [النساء: ٧٦]، ويشهد للثاني قوله تعالى: {أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل: ٣٦].

وقولُه: (بالعقدِ المحكمِ): يريد بالعقدِ المحكمِ: الاعتقاد الحق.

* * *


(١) ينظر: «أسباب النزول» للواحدي (ص ٨٣ - ٨٥)، و «العجاب في بيان الأسباب» (١/ ٦٠٩ - ٦١٥).
(٢) هذا من التفسير بالمثال، والحد الجامع للطاغوت هو: «كُل ما تجاوز به العبدُ حدَّه من معبود أو متبوع أو مُطَاعٍ». ينظر: «إعلام الموقعين» (٢/ ٩٢).

<<  <   >  >>