(٢) حُنَيْن -بضم الحاء المهملة وفتح النون- على لفظ تصغير الترخيم: وادٍ من أودية مكة المكرمة، يسيل من السراة، ثم ينحدر غرباً، فيمر بين جبل كِنشيل الشهير عن يمينه وجبلي لَبَن عن يساره، ويُعرف اليوم بوادي الشّرائِع، ولا يُعرف حُنَين، والطريق إلى الطائف تأخذ على الشرائع قابلة وادي حُنَين، ثم تأخذ وادي يَدْعَان، يساراً، وحُنَين هو الموضع الذي جرت فيه الوقعة الشهيرة بين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبين هَوَازن ومَن ناصرهم في عام الفتح، وكانت من الوقعات الفاصلة، ومن الوقعات التي ذكرها الله في القرآن. يُنظر: مراصد الاطلاع (١/ ٤٣٢)، معالم مكة التأريخية والأثرية (ص: ٨٧). (٣) أخرجه أبو داود، كتاب الصلاة، باب كيف الأذان (١/ ٣٧٦) برقم: (٥٠٣)، والترمذي، أبواب الصلاة، باب ما جاء في الترجيع في الأذان (١/ ٣٦٧) برقم: (١٩٢)، والنسائي في السنن الكبرى، كتاب المساجد، كم الأذان من كلمة (٢/ ٢٣٣) برقم: (١٦٠٨) واللفظ له (مختصرا)، وابن ماجه، أبواب الأذان والسنة فيها، باب الترجيع في الأذان (١/ ٤٥٤) برقم: (٧٠٨)، وأحمد، (٢٤/ ٩٧) برقم: (١٥٣٨٠)، صححه ابن حبان (٤/ ٥٧٤) برقم: (١٦٨٠)، قال البوصيري في (مصباح الزجاجة) (١/ ٨٩): «إسناد صحيح رجاله ثقات». (٤) يُنظر: نيل الأوطار (٢/ ٧٠). (٥) يُنظر: حاشية السيوطي على سنن النسائي (٢/ ٧).