(٢) قال الخَطَّابي: «قوله: «فهو في النار» يُتأول على وجهين، أحدهما: أن ما دون الكعبين من قدم صاحبه في النار عقوبةً له على ما فعله، والوجه الآخر: أن يكون معناه: أن صنيعه ذلك وفِعله الذي فعله في النار، على معنى أنه: معدود ومحسوب من أفعال أهل النار، والله أعلم». معالم السنن (٤/ ١٩٧). (٣) أخرجه أبو داود، كتاب اللباس، باب في قدر موضع الإزار (٦/ ١٩١) برقم: (٤٠٩٣)، والنسائي في السنن الكبرى، كتاب الزينة، إسبال الإزار … (٨/ ٤٣٨) برقم: (٩٦٣٢) واللفظ له، وابن ماجه، أبواب اللباس، باب موضع الإزار أين هو؟ (٤/ ٥٨٣) برقم: (٣٥٧٣)، وأحمد (١٧/ ٥٢) برقم: (١١٠١٠)، صححه ابن حبان (١٢/ ٢٦٢) برقم: (٥٤٤٦)، وصحح إسناده النووي في (رياض الصالحين) (ص: ٢٦٠). (٤) لا ينظر إليهم: معنى كون الله تعالى لا ينظر إليه أي: لا يرحمه ولا ينظر إليه نظر رحمة، ونظره سبحانه لعباده رحمته لهم ولطفه بهم. يُنظر: المنهاج شرح صحيح مسلم (١٤/ ٦١)، طرح التثريب (٨/ ١٧١). (٥) لا يُزَكِّيهم: زكى: الزاء والكاف والحرف المعتل أصل راجع إلى معنيين، وهما النماء والطهارة. والمراد: لا يطهرهم من الذنوب، أو لا يثني عليهم. يُنظر: مقاييس اللغة (٣/ ١٧)، فيض القدير (٣/ ٣٢٩). (٦) المَنَّان: الذي لا يعطي شيئاً إلا منة، واعتد به على مَنْ أعطاه. يُنظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (٤/ ٣٦٦)، لسان العرب (١٣/ ٤١٨)، فيض القدير (٣/ ٣٢٩).، وذكر الخطابي في (معالم السنن) (٤/ ١٩٥) أن المنان يُتأول على وجهين: أحدهما: من المنة وهي إن وقعت في الصدقة أبطلت الأجر، وإن كانت في المعروف كدرت الصنيعة وأفسدتها، والوجه الآخر: أن يُراد بالمن: النقص، يريد بالنقص من الحق والخيانة في الوزن والكيل ونحوهما. (٧) أخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب بيان غلظ تحريم إسبال الإزار والمنِّ بالعطية وتنفيق السلعة بالحلف (١/ ١٠٢) برقم: (١٠٦).