(٢) الزَّوْرَاءُ -بتقديم الزاي على الراء، وبالمد-: مكان معروف بالمدينة عند السوق، قرب المسجد، يُنظر: معجم البلدان (٣/ ١٥٦)، مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع (٢/ ٦٧٤). (٣) أخرجه البخاري، كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام (٤/ ١٩٢) برقم: (٣٥٧٢). (٤) أخرجه البخاري، كتاب الحيض، باب مباشرة الحائض (١/ ٦٧) برقم: (٢٩٩)، ومسلم، كتاب الحيض، باب القدر المستحب من الماء فِي غسل الجنابة وغسل الرجل والمرأة فِي إناء واحد (١/ ٢٥٦) برقم: (٣٢١). (٥) أخرجه البخاري، كتاب الوضوء، باب وضوء الرجل مع امرأته وفضل وضوء المرأة (١/ ٥٠) برقم: (١٩٣). (٦) يُنظر: مختصر المزني (٨/ ٩٨)، الحاوي الكبير (١/ ٢٢٩)، المغني (١/ ١٥٨). (٧) خلوة المرأة بالماء: الخلوة في اللغة من: خلا الشيء يخلو خلوا، وخَلَوْتُ به خَلْوَةً وخَلاءً، خلا إليه: اجتمع معه في خلوة. يُنظر: الصحاح (٦/ ٢٣٣٠)، مختار الصحاح (ص: ٩٦). اختلف الفقهاء في المراد بالخلوة، على قولين: الأول: انفرادها بالاستعمال، سواء شوهدت أم لا، وهذا مذهب الجمهور، ورواية عن أحمد. الثاني: أن تخلو به فلا يشاهدها مميز، سواء كان ذكراً أم أنثى، وهو المشهور عند المتأخرين من الحنابلة. يُنظر: شرح معاني الآثار (١/ ٢٦)، المجموع (٢/ ١٩١)، شرح الزركشي (١/ ٢٩٨)، المبدع (١/ ٣٥).