للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

استوت به راحلته قائمة أحرم ثم قال: هكذا رأيت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يفعل)) (١).

٢ - حديث جابر بن عبد اللَّه رضي اللَّه عنهما: ((أن إهلال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - من ذي الحليفة حين استوت به راحلته)) (٢).

٣ - حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: ((صلَّى النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة أربعاً، وبذي الحليفة ركعتين، ثم بات حتى أصبح بذي الحليفة، فلما ركب راحلته واستوت به أهلّ)) (٣). وفي لفظ: ((صلى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - ونحن معه بالمدينة أربعاً، وبذي الحليفة ركعتين، ثم بات بها حتى أصبح، ثم ركب حتى استوت به على البيداء (٤) حمد اللَّه، وسبح، وكبر، ثم أهلَّ بحج وعمرة ... )) (٥).

٤ - حديث ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: صلى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - الظهر بذي الحليفة، ثم دعا بناقته فأشعرها في صفحة سنامها الأيمن، وسلت الدم، وقلَّدها نعلين، ثم ركب راحلته، فلما استوت به على البيداء أهل بالحج)) (٦).

٥ - حديث جابر - رضي الله عنه - في حديثه عن صفة حجة الوداع، وفيه:


(١) متفق عليه: البخاري، برقم ١٦٦، ١٥١٤، ١٦٠٩، ٢٨٦٥، ٥١٥١، ومسلم، برقم ٢٤ -
(١١٨٦) وتقدم تخريجه في الإحرام.
(٢) البخاري، برقم ١٥١٥، وتقدم تخريجه في الإحرام.
(٣) البخاري، برقم ١٥٤٦، وتقدم تخريجه في الإحرام.
(٤) البيداء: المفَازة التي لا شيء فيها. [النهاية لابن الأثير، مادة: بيد] ..
(٥) البخاري، كتاب الحج، باب التحميد والتسبيح، والتكبير قبل الإهلال عند الركوب على الدابة، برقم ١٥٥١.
(٦) مسلم، برقم ١٢٥ - (١٢٤٣) وتقدم تخريجه في الإحرام.

<<  <   >  >>