للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٣ - ٨ - أن يقرأ قبل صلاة ركعتي الطواف: {وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}.

٢٤ - ٩ - أن يصلِّي ركعتي الطواف.

٢٥ - ١٠ - القراءة في ركعتي الطواف بـ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُون}. في الركعة الأولى بعد الفاتحة و {قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد} في الركعة الثانية بعد الفاتحة.

٢٦ - ١١ - الشرب من ماء زمزم بعد ركعتي الطواف، ويصب على رأسه، فقد ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - شرب منها بعد طواف القدوم، وبعد طواف الإفاضة.

٢٧ - ١٢ - إذا فرغ من ركعتي الطواف سُنَّ عوده إلى الحجر فيستلمه ثم يخرج إلى الصفا وجاء في مسند أحمد، أنه عاد إلى الحجر بعد صلاة الركعتين فاستلمه، ثم شرب من ماء زمزم، ثم عاد إلى الحجر فاستلمه، ثم خرج إلى الصفا (١).

رابعاً: سنن السعي بين الصفا والمروة:

٢٨ - ١ - الموالاة بين السعي والطواف، بأن لا يفصل بينهما بفصل طويل.

٢٩ - ٢ - يرقى على الصفا ويرقى على المروة، إلا النساء فيكفيهن أن يبدأن من الصفا ويختمنَ بالمروة.

٣٠ - ٣ - يقرأ قوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللَّهِ} أبدأ بما


(١) وأدلة هذه السنن للطواف تأتي في صفة الطواف، وانظر: الشرح الكبير لابن قدامة، ٩/ ١٢٤، والكافي لابن قدامة، ٢/ ٤١٤، والإقناع لطالب الانتفاع للحجاوي، ٢/ ١٣، ومفيد الأنام في تحرير الأحكام لحج بيت اللَّه الحرام، لابن جاسر، ١/ ٢٦٨، ونيل المآرب بشرح دليل الطالب للشيخ عبد القادر بن عمر التغلبي، ١/ ٣٠٧.

<<  <   >  >>