الحِجْر؛ لأنه من البيت فلا بد أن يكون الطواف من ورائه.
٢٤ - ٨ - فإذا كَمَّل سبعة أشواط وفرغ منها سوَّى رداءه فوضعه على كتفيه، وتقدّم إلى مقام إبراهيم فقرأ:{وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}، ثم يصلي ركعتين خلف المقام إن تيسر ذلك، ويجعله بينه وبين البيت ولو بَعُدَ عنه، وإن لم يتيسر ذلك لزحام ونحوه صلاهما في أي موضع من المسجد، ولا يؤذي الناس ولا يصلي في طريقهم، ويستحب له أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة:{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وفي الثانية بعد الفاتحة:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.
٢٥ - ٩ - يستحب له أن يذهب إلى زمزم ويشرب منها ويصب على رأسه؛ لفعله - صلى الله عليه وسلم -.
٢٦ - ١٠ - يستحب له أن يرجع إلى الحجر الأسود فيستلمه إن تيسر.
رابعاً: السعي بين الصفا والمروة
٢٧ - ١ - ثم يخرج إلى المسعى ويتجه إلى الصفا، فإذا دنا من الصفا قرأ:{إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللَّهِ}، أبدأ بما بدأ اللَّه به.
٢٨ - ٢ - ثم يرقى على الصفا حتى يرى البيت فيستقبل القبلة فيوحد اللَّه ويكبره [ويحمده]، ويقول:(([اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، اللَّه أكبر]، [لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد][يحيي ويميت]، وهو على كل شيء قدير، لا إلا اللَّه وحده [لا شريك له] أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده))، ويرفع يديه بما تيسر من الدعاء، ويكرِّر هذا الذكر والدعاء ثلاث مرات يدعو بما شاء من خيري الدنيا والآخرة.