(٢) أبو داود، كتاب المناسك، باب ما يذكر الإمام بخطبته بمنى، برقم ١٩٥٧، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، ١/ ٥٤٩. (٣) انظر: عون المعبود شرح سنن أبي داود، ٥/ ٤٣٢، وفتح الملك المعبود تكملة المنهل العذب المورود، ٢/ ١٠٠، وفتح الباري، ٣/ ٥٧٤. (٤) ومعنى قوله: ((وهي خطبته التي خطب بمنى)) أي مثل الخطبة التي خطبها يوم النحر بمنى, فالخطبتان: في يوم النحر, وفي ثاني أيام التشريق اليوم الثاني عشر متحدتان في المعنى. انظر: عون المعبود ٥/ ٤٣١، وفتح الملك المعبود ٢/ ١٠٠. (٥) أبو داود، كتاب المناسك، باب أيّ يوم يخطب بمنى، برقم ١٩٥٢، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، ١/ ٥٤٨، ويشهد له حديث سرَّاء بنت نبهان، قالت: خطبنا رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يوم الرؤوس فقال: ((أي يومٍ هذا؟)) قلنا: اللَّه ورسوله أعلم، قال: ((أليس أوسط أيام التشريق؟)) [أبو داود، برقم ١٩٥٣، وحسنه الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام، فقال على الحديث رقم ٧٣٩: ((رواه أبو داود بإسناد حسن))،وقال عبد القادر الأرنؤوط في جامع الأصول، ٣/ ٤٢٨: ((وفي سنده ربيعة بن عبد الرحمن لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات، ولكن الحديث له شواهد يرتقي بها إلى درجة الحسن))،والحديث ضعفه الألباني في ضعيف سنن أبي داود، برقم ١٩٥٣.