اليمنى ويقول:((أعوذ باللَّه العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم)) [بسم اللَّه والصلاة][والسلام على رسول اللَّه]، اللَّهم افتح لي أبواب رحمتك))، وإذا خرج من المسجد قال:((بسم اللَّه والصلاة والسلام على رسول اللَّه، اللَّهم إني أسألك من فضلك))، [اللَّهم اعصمني من الشيطان الرجيم]، وهذا الذكر يُقال عند الدخول لسائر المساجد، وكذلك دعاء الخروج، وليس خاصاً بالمسجد الحرام، ومن لم يفعل هذه السنن الأربع فلا حرج عليه بحمد اللَّه تعالى.
١٤ - ٥ - من لم يتيسر له الغسل قبل دخول المسجد، فلا بد له من الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر.
١٥ - ٦ - تحية المسجد الحرام الطواف لمن أراد الطواف، أما من لم يرد الطواف فلا يجلس حتى يصلي ركعتين.
١٦ - ٧ - الركوب في الطواف أو السعي لا بأس به لمن كان به علة كالمريض.
ثالثاً: صفة الطواف بالبيت
فإذا وصل المعتمر إلى الكعبة عمل كالآتي:
١٧ - ١ - يقطع التلبية قبل أن يشرع في الطواف، ثم يقصد الحجر الأسود ويستقبله، ثم يستلمه بيمينه ويقبله إن تيسر ذلك، ويقول عند استلامه:((اللَّه أكبر))، ولو قال:((بسم اللَّه واللَّه أكبر)) فحسن.
١٨ - ٢ - ثم يأخذ ذات اليمين ويجعل البيت عن يساره.
١٩ - ٣ - يرمل الرجل في الثلاثة الأشواط الأُوَل من الحجر الأسود إلى أن يعود إليه. والرمل: هو الإسراع في المشي مع مقاربة الخُطَى، وهو الخَبَبُ،